ها نحن نودع عام 2024، ولكن بيد فارغة وأخرى لا تحمل سوى واقع مرير لصناعة ألعاب الفيديو. نعم، الرقم بات معروفًا الآن: أكثر من 14.600 شخص فقدوا وظائفهم هذا العام.
ربما الرقم الفعلي أكبر من ذلك، ولكن دعونا نكتفي بما هو معلن، فنحن هنا لسرد الكوارث وليس لتجميلها.
من يتصدر هذا السباق البائس؟
المركز الأول يذهب بجدارة إلى Microsoft Gaming، بفضل تعاون رائع بين Activision Blizzard وXbox، حيث تمكنوا من التخلص من حوالي 2,550 موظفًا.
تهانينا لمايكروسوفت على هذا الإنجاز اللافت في تقليص عدد البشر الذين يدفعون الإيجار.
أما عن Unity، فقد قررت الانضمام إلى هذا الماراثون الكارثي بـ1,800 تسريح، وكأنها تقول:
“لا نريد أن نُترك خارج الحفل”.
ثم تأتي Sony، التي يبدو أنها أرادت دخول قائمة الكبار بتسريح 1,120 موظفًا، بينهم 900 في PlayStation Studios و 220 في Bungie.
خطوة ذكية لتوفير بعض الأموال، أليس كذلك؟
مقارنة سريعة بين سنوات المجد
- في 2023، كان لدينا 10,500 تسريح فقط، وكأننا كنا نعيش في عصر ذهبي حينها.
- أما في 2022، فالأرقام كانت أكثر تواضعًا عند 8,500 تسريح، عندما كانت الكارثة لا تزال “معتدلة”.
ماذا بعد؟
هل نتوقع عامًا أفضل في 2025؟ بالطبع لا. يبدو أن صناعة الألعاب أصبحت أكثر مهارة في تطوير طرق جديدة لتقليص القوى العاملة.
ربما قريبًا، سيصبح “تسريح الموظفين” أحد مؤشرات النجاح في هذا القطاع، تمامًا مثل “عدد النسخ المباعة” أو “نسبة تقييمات اللاعبين”.
على أي حال، دعونا نشكر الشركات الكبرى على هذا الأداء “الاستثنائي” في جعل صناعة الترفيه أقل ترفيهًا… على الأقل بالنسبة لأولئك الذين كانوا يعملون فيها.
كان هذا خبر صحيح ومحزن في آن واحد، جاء فيه حقيقة إعلان أن مع انتهاء سنة 2024، وتحديداً الآن: أكثر من 14.600 شخص فقدوا وظائفهم هذا العام، وربما اللائحة أطول في كل لحظة.
مواضيع قد تهمك أيضا:
شارك المقالة!