في خطوة مفاجئة – أو ربما متوقعة في زمن تقشف السيليكون – تستعد شركة إنتل العريقة لإطلاق خطة جديدة “طموحة” تقضي بتوديع أكثر من 20٪ من موظفيها.
هذه النسبة تعادل حوالي 22,000 شخص سيحصلون على تذكرة خروج موقعة باسم التطوير الإداري و”تقليص البيروقراطية” (يا له من تعبير نبيل!).
وبحسب وكالة Bloomberg، فإن هذا التسريح الجماعي يأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى تبسيط الإدارة.
وربما قال البعض أن الخطوة تهدف إعادة تموضع الثقافة المؤسسية – وكأن الثقافة كانت تائهة وتحتاج إلى بوصلة هندسية.
يُذكر أن الشركة لم تكتفِ بـ15,000 وظيفة تم إزالتها بالفعل هذا العام، بل يبدو أنها وجدت أن هناك متسعًا للـ”رشاقة المؤسسية” لتصبح أكثر نحافة حتى من معالجاتها.
ومن المتوقع أن تُعلن Intel عن نتائجها المالية للربع الأول هذا الجمعة، ويُقال إن “الخبر السار” حول التسريحات قد يُكشف تزامنًا مع هذه النتائج.
هل هو صدفة بريئة أم توقيت تسويقي مثالي؟ نترك الإجابة لعالم البيانات والشرائح المنطقية حتى يشرح لنا الوضع لأنه مشوش بالفعل.
المؤكد أن شركة إنتل الآن لا تصمم فقط رقائق، بل تُبدع أيضًا في قص القصص المؤسسية المؤثرة… والمؤلمة.
مواضيع قد تهمك أيضاً:
- إليك أفضل العاب تنمي العقل: تعزيز الذكاء وتقوية الذاكرة
- كشفت شركة إنتل عن معالجات Panther Lake القادمة في عام 2026!
- إعلان شركة Unity عن تخفيض موظفيها بنسبة %25
- طموحات Samsung للسيطرة على عالم الألعاب السحابية
- TWITCH تقوم بتسريح حوالي ٪35 من موظفيها
شارك المقالة