بدون Sony، SAROS كان ليبقى مجرد حلم في درج Housemarque!

منذ أن استحوذت Sony على Housemarque في يوليو 2021، تغيرت المعادلة تمامًا. قبل ذلك، كان الاستوديو الفنلندي يشق طريقه بشق الأنفس عبر عناوين مثل:

  • Resogun
  • Nex Machina
  • Dead Nation

إلا أن النجاح الحقيقي كان ينتظر اللحظة الحاسمة—البيع للعملاق الياباني.

وبعد أن قدم الاستوديو تحفته Returnal على PS5 في أبريل 2021، ثم على PC في فبراير 2023، خرج إلينا الشهر الماضي بإعلانه عن مشروعه الجديد SAROS.

لكن المفاجأة ليست في اللعبة نفسها، بل في اعتراف إيلاري كويتنن، الرئيس التنفيذي للاستوديو، بأن SAROS لم يكن ليخرج للنور أبدًا لولا تمويل Sony.

نعم، لأن الألعاب لا تُصنع بالشغف وحده، بل بالملايين من اليوروهات!

“لن تتمكن أي استوديوهات مستقلة من ضخ استثمارات كهذه!”

بهذه الكلمات، لخص كويتنن الواقع، حيث تبلغ تكلفة SAROS عشرات الملايين من اليوروهات، بمستوى يقترب من ميزانية Alan Wake 2 التي تقدر بـ70 مليون يورو.

وبالنسبة لمن يهوى القصص الغامضة، SAROS سيأخذنا إلى كوكب كاركوسا الغامض تحت ظل كسوف مرعب، حيث يتحرك Arjun Devraj بلا هوادة في رحلة مليئة بالدماء والمصير المحتوم.

في النهاية، إذا كنت تعتقد أن Housemarque كان بإمكانه صنع هذه اللعبة بدون Sony، فربما عليك إعادة التفكير… لأن الأحلام الكبيرة تحتاج إلى محافظ أكبر! 🚀💰

مواضيع قد تهمك أيضاً:

 

شارك المقالة!