في خبر مثير للاهتمام، حصد فيلم Minecraft -الفيلم وليس اللعبة- أكثر من 300 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع – نعم، ثلاثمئة مليون!
– لا بد أن العالم كان يصرخ: “نريد المزيد من البلوكات على الشاشة الكبيرة!”
ويبدو أن المخرج جاريد هيس، الذي أصبح فجأة عبقريًا في تحويل المكعبات إلى دراما سينمائية، لم يستطع إخفاء الحماس الجارف.
في لقاء صحفي، وعندما سُئل عن إمكانية جزء ثانٍ، تظاهر بالدهشة وقال:
“يبدو أننا بدأنا نتحدث عن الأمر فعلًا!”…
يا للعجب، من كان يتوقع ذلك؟ استغرقتهم ثلاثة أيام كاملة ليقرروا أنهم سيحلبون البقرة مرة أخرى، ولم لا فيلم Minecraft ثاني وثالث ورابع وعاشر!
وأضاف هيس، وكأنه طفل في محل ألعاب:
“سأستمتع كثيرًا بصناعة جزء ثانٍ.”
طبعًا يا جاريد، من لا يستمتع بتحويل عالَم فيه خنزير وردي وكريبر ينفجر إلى قصة مشوّقة تصلح للفوز بالأوسكار؟
ومع وجود “الكثير من الأشياء التي يمكن استكشافها” في عالم Minecraft يبدو أننا على وشك دخول عصر ذهبي جديد في السينما حيث كل مشهد يحمل عبق الحنين… والـPixel!
استعدوا، فربما نرى قريبًا ثلاثية Minecraft: العودة إلى النذر، أو حتى الانتقام من الزومبي القروي. السينما، لقد تغيّرت إلى الأبد… للأسوأ أو “الأكترونية”.