سوني تُبدع من جديد: لا ألعاب حصرية يوم الإطلاق... حفاظًا على "التوازن المقدس"

سوني ما زالت مصمّمة، وبكل فخر، على ألا تقدّم ألعاب حصرية لمشتركي PlayStation Plus في يوم الإطلاق نعم، في عام 2025.

وبينما مايكروسوفت توزّع ألعابها من اليوم الأول وكأنها توزع هدايا عيد الميلاد، سوني ما زالت تلتزم بخطتها “الاستراتيجية” التي تقضي بأن اللاعب عليه أن ينتظر.

كم سيطول هذا الانتظار … ربما شهرًا؟ ستة؟ لا، ربما سنة ونصف كاملة حتى يتمكّن من تجربة لعبة “حصرية” دفع ثمن الاشتراك من أجلها.

نيك ماغواير، نائب رئيس الخدمات العالمية لدى سوني، خرج بتصريح ملهم قال فيه إن الشركة “متمسكة باستراتيجيتها”.

وهذه الاستراتيجية العظيمة تقوم على وضع بعض الألعاب المستقلة (التي لا يسمع بها أحد) في الخدمة يوم الإطلاق.

وفي الجانب الآخر، تُحفظ الألعاب الضخمة، التي فعلاً يريدها اللاعبون، في خزائن محكمة إلى أن “يحِنّ قلب” سوني بعد 12 أو 18 شهرًا.

وعندما سُئل عن الألعاب الكلاسيكية في اشتراك Premium، كان الرد بغاية السخاء: “نضيف لعبة واحدة على الأقل شهريًا”، المهم أنه لا ألعاب حصرية.

يا للكرم! لعبة قد تكون من عصر البلايستيشن الأول، وبمستوى رسومي يجعل العيون تدمع من الحنين… أو الضحك.

باختصار، سوني ترى أن تقديم أفضل ألعابها لمشتركيها الأوفياء منذ اليوم الأول هو أمر لا يتناسب مع “توازن المنصة”.

لكن لا بأس، ما دام التوازن محفوظ، يمكنكم الاستمتاع بلعبة إيندي منسية هذا الشهر، وربما لعبة PS2 في الشهر المقبل، وكل ذلك مقابل اشتراك Premium الفاخر.

مبروك لمحبي الانتظار، فأنتم الزبائن المثاليون في نظر سوني.

مواضيع قد تهمك أيضاً:

شارك المقالة!