هذا خبر مثير عن ماجي روبرتسون، ممثلة موهوبة لم تكن تفرّق بين أزرار وحدة التحكم ولوحة المفاتيح، والآن أصبحت “السيدة الأولى” لعالم الرعب في الألعاب.
خطوة واحدة من المسرح إلى عالم الألعاب، فتحولت من إلقاء مونولوجات شكسبيرية إلى مطاردة اللاعبين في ممرات قصر مظلم بحذاء ذي كعب عالٍ.
بالطبع، لم يكن أحد – بمن فيهم ماجي نفسها – يتوقع أن يتحوّل الإنترنت إلى طائفة تعظم مصّاصة دماء بطول ناطحة سحاب.
لكن المفاجأة الحقيقية ليست في حب اللاعبين لشخصية شريرة، بل في الطريقة التي جعلتهم يقعون أسرى سحرها وكأنها ليست مجرد تهديد رقمي، بل تجربة روحانية!
الأمر الأكثر إثارة هو أن ماجي استلهمت أدائها من أعمال شكسبير. نعم، نفس الرجل الذي كتب “أن تكون أو لا تكون”، ألهم شخصية تطاردك في ممرات القصر وهي تهتف:
“تعال هنا، أيها الفأر الصغير!” بأسلوب يجمع بين الهيبة والرعب. ومن كان يظن أن شكسبير سيندمج يومًا ما مع كوابيس اللاعبين؟
لكن بصراحة، يجب أن نعترف أن المزج بين الأداء المسرحي والرعب الرقمي خلق واحدة من أكثر الشخصيات الشريرة إقناعًا وتأثيرًا في تاريخ الألعاب.
لأول مرة، نرى شخصية تحمل نفسها بكرامة أكثر من بطل القصة نفسه، حتى أن بعض اللاعبين تمنوا لو أن القصة تدور حولها بدلاً من محاولة الهروب منها!
والآن، بعد أن تحوّلت روبرتسون إلى أيقونة في عالم الألعاب، ربما حان الوقت للاعتراف بأن ألعاب الفيديو لم تعد مجرد تسلية، بل قوة قادرة على صناعة النجوم.
فمن كان يظن أن مسرحيات شكسبير ستُستخدم يومًا لتقديم الشرّ بحلة أنيقة… وحذاء بكعب قاتل؟
مواضيع قد تهمك أيضاً:
- تسريب شعار Call of Duty: Modern Warfare 3 قبل الكشف الرسمي
- متطلبات تشغيل لعبة The Blackout Club على الكمبيوتر
- متطلبات تشغيل لعبة PUNCH CLUB على الكمبيوتر
شارك المقالة!