مجزرة Embracer: أكثر من 1800 موظف طُردوا بلا دموع ولا موسيقى جنائزية

في تقريرها السنوي الصادر هذا الأسبوع، قررت مجموعة Embracer أن تُعرّف “إعادة الهيكلة” كأنها هواية مفضلة لديها: طرد 1857 موظفًا بين مارس 2024 ومارس 2025 وكأنها تحلق شعر رأسها بآلة حلاقة كهربائية دون مرآة.

الفرع المسؤول عن ألعاب الحاسوب والمنصات خسر حوالي 1,500 موظف، في مشهد أقرب إلى قنبلة ذرية تنظيمية.

أضف إلى ذلك أنه تم تقليص ذراع الشركة في الألعاب المحمولة من 1,081 موظفًا إلى 743 فقط — لأن من يحتاج إلى مطورين عندما يمكننا ببساطة “إعادة تعريف النمو”؟

أما أقسام الخدمات والترفيه، فتم التعامل معها كما تُعامل الزينة في عيد ميلاد منسي: بعض القصاصات أُبقيت للزينة، والباقي أُلقي في سلة المهملات.

وبكل فخر، أعلنت الشركة أنها انتقلت من 73 ستوديو إلى 62 فقط، وكأن تقليص الإبداع هو الإنجاز الحقيقي لعام 2025.

Embracer، التي لطالما تغنت بالابتكار، أثبتت أن الابتكار الوحيد المتبقي في جعبتها هو قدرتها الفائقة على تقليص البشر، لا الأكلاف.

يبدو أن الرسالة أصبحت واضحة: في زمن الشركات الكبرى، لا مكان للضعفاء… أو حتى للأقوياء غير القابلين للاستغلال المالي الفوري.

 

مواضيع قد تهمك أيضاً:

شارك المقالة!