مخاطر ألعاب الفيديو كثيرة، حيث تعتبر ألعاب الفيديو جزء لا يتجزأ من حياة شبابنا اليومية وخاصة الشباب في مرحلة المراهقة، حيث يقضون ساعات طويلة من يومهم في لعب ألعاب الفيديو.
التي تحتوي على كثير من المؤثرات البصرية، والسمعية، والعديد من المحفزات التي تجذبهم للاستمرار في اللعب وتخطي مستويات اللعبة التي تتدرج من الأسهل إلى الأصعب، مما يدخلهم في جو المنافسة.
وبحسب ما جاء في جريدة اليوم السابع، فإن لألعاب الفيديو مخاطر عدة تنعكس على الشباب الذين يلعبونها لفترات طويلة وبصورة مستمرة، والتي قد تصل إلى حد الانتحار في بعض الأحيان، لذا سوف نعرض في هذا المقال بعضا من مخاطر ألعاب الفيديو على الشباب.
أضرار ألعاب الفيديو على الشباب
لألعاب الفيديو العديد من المخاطر التي تنعكس على الشباب، وخاصةً أن تلك الألعاب عادة ما تكون ألعاب تعتمد على الحروب والصراعات، ومن بين المخاطر التي تشكلها هذه الألعاب على الشباب:
المخاطر النفسية (التأثير النفسي)
لألعاب الفيديو تأثير كبير على الصحة النفسية للشباب وأيضًا على الأطفال الذين يفرطون في لعب تلك الألعاب إلى حد يصل إلى الإدمان، ويعد من بين المخاطر النفسية التي تسببها ألعاب الفيديو:
- الشعور بالقلق والتوتر طوال الوقت.
- الاكتئاب.
- عدم أو قلة الثقة بالنفس.
- فقدان القدرة على التواصل مع الأشخاص الآخرين، والميل إلى العزلة.
- ضعف الانتباه وقلة التركيز.
- اضطرابات فرط الحركة.
- الأرق ومشاكل في النوم، ويحدث ذلك نتيجة تعرض الشباب أو الأطفال إلى الأشعة المنبعثة من أجهزة الكمبيوتر أو التلفاز أو الهواتف الذكية لفترات طويلة.
المخاطر الجسدية
لا تقتصر مخاطر ألعاب الفيديو على صحة الشباب النفسية فقط، إنما قد تتسبب لهم في عدد من المشاكل الجسدية أيضًا، مثل:
- الشعور بالآلام في الظهر، والرقبة، وأيضًا في الأكتاف ومفاصل اليدين.
- مشاكل بالعمود الظهري.
- ضعف حاسة البصر: نتيجة لجلوسهم لفترات طويلة أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر أو الهاتف.
- السمنة: حيث يتناول الشباب والأطفال كميات كبيرة من الطعام من دون إدراك أثناء لعبهم.
- التشنجات العضلية والعصبية، نتيجة التركيز الدائم في اللعبة.
- زيادة احتمالية تعرضهم للإصابة بنوبات الصرع.
- نقص بعض الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم، مثل: فيتامين (د) الذي يستمده الجسم من أشعة الشمس.
مخاطر اجتماعية
كما ذكرنا من قبل فإن الألعاب التي تجذب الشباب عادةً ما تكون ألعاب الحروب والصراعات، مما يولد عند الشباب سلوكيات عنيفة ومندفعة، تجعلهم يميلون إلى التصرف بعنف طوال الوقت.
هذا بالإضافة إلى عزلتهم الاجتماعية، وعدم قدرتهم على التواصل وبناء علاقات اجتماعية قوية مع الأشخاص الآخرين.
قلة التحصيل الدراسي
إن إدمان ألعاب الفيديو يدفع الشباب إلى التفكير المستمر في اللعب حتى في أوقات الدراسة وإهمال الدراسة والواجبات، مما يجعل أولوياتهم تتمركز حول اللعب فقط، ويؤدي ذلك إلى انخفاض مستوياتهم العلمية وقلة تحصيلهم الدراسي.
كيف يمكن تجنب هذه المخاطر؟
يعد من المهم حماية الشباب والأطفال ومساعدتهم على تجنب التعرض لمخاطر ألعاب الفيديو، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
- المراقبة الجيدة للشباب والمراهقين وأيضًا الأطفال، ومشاركتهم في اختيار الألعاب التي تتناسب مع أعمارهم.
- تخصيص أوقات معينة للعب أثناء اليوم، ومن المهم أن تكون هذه الأوقات بعد إنهائهم لواجباتهم ومهامهم الدراسية.
- عدم السماح للشباب أو الأطفال باللعب بمفردهم داخل غرفة منعزلة.
- توفير بدائل مناسبة لألعاب الفيديو، مثل: مشاركتهم في الأنشطة الرياضية، أو جعلهم يمارسون الرياضة سواء كانت رياضة فردية أو جماعية، حثهم على القراءة.
- توعية الشباب بمخاطر ألعاب الفيديو وتأثيرها عليهم.
وبهذا نكون عرضنا أهم المخاطر التي قد يتعرض إليها شبابنا وأطفالنا نتيجة الإفراط في لعب ألعاب الفيديو، وعرضنا أيضًا بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتجنب تعرض شبابنا لهذه المخاطر.
شكرا لك على تخصيص جزء من وقتك لقراءة هذه المقالة كاملة، ولا تنسَ مشاركتها من خلال أزرار المشاركة أسفله.
مصدر الصورة: https://yourteenmag.com
مواضيع قد تهمك أيضاً:
- مايكروسوفت تصرح أن المزيد من الألعاب اليابانية الأصلية قادمة لـXbox
- أفضل الطرق للوقاية من خطر الألعاب الإلكترونية
- مخاطر ألعاب الفيديو وعلامات إدمانها
- مراجعة لعبة Clash of clans
- فوائد ألعاب الفيديو
شارك المقالة!