قررت شركة Meta أن تُسرّح أكثر من مئة موظف من أقسام الألعاب

في خطوة تُعبّر عن “حرصها العميق على المستقبل”، قررت شركة Meta أن تُسرّح أكثر من مئة موظف من أقسام الألعاب والواقعين المعزّز والافتراضي.

نعم، لأن من غير المنطقي طبعًا أن تعمل أقسام الألعاب والـVR بكامل طاقتها في شركة تبيع خوذات بآلاف الدولارات، بينما “الميتافيرس” يتنفس تحت أجهزة الإنعاش الصناعي.

الضربة جاءت موجعة من داخل Reality Labs، الذراع التي تتولى تطوير كل ما هو “خيالي” و”ثوري” من عتاد وبرمجيات خوذات الواقع الافتراضي.

وحتى استوديوهات Oculus، التي من المفترض أنها تصنع الألعاب التي تجعل هذه الخوذ تستحق الشراء، لم تسلم من “الهيكلة الرحيمة”.

وخرجت علينا المتحدثة باسم شركة Meta، تريسي كلايتون، لتؤكد أن

“التغييرات في الهيكل والمهام” كان لها “أثر على حجم الفرق”. 

لكن لا تقلقوا، فكل ذلك جرى من أجل “مساعدة الاستوديوهات على العمل بكفاءة أعلى”!

لأن لا شيء يُboost الكفاءة مثل إقالة الفريق الذي كان يفترض أن ينتج لك المحتوى.

والهدف النبيل؟ تطوير “تجارب واقع مختلط” للمستخدمين الجدد الذين لا نعرف أي كوكب يسكنون فيه.

أما المستخدمون الحاليون، فسينالون “محتوى عالي الجودة”… من فريق لم يعد موجودًا.

ما هذه السياسة؟ سياسة “نقص العدد، يزيد الإنتاج”؟ أم لعلها فلسفة “الواقع المختلط يحتاج إلى قرارات مختلة”؟!

كيف لشركة تنفق المليارات على أفكار مستقبلية ضبابية أن تتفاجأ بأن تقليص العقول التي تصنع المستقبل لن يوصلك إليه؟!

ربما في عالم Mark الافتراضي، المنطق نفسه خضع لتحديث تجريبي ولم يعد يعمل.

مواضيع قد تهمك أيضاً:

 

شارك المقالة!