نتحدث اليوم عن مراجعة لعبة Shadow of the Tomb Raider وهي من ألعاب الأكشن المليئة بالمغامرات والمفآجات الكبيرة من حيث الحبكة لقصة اللعبة المميزة التي تأخذك لعالم آخر من المغامرة مع المعابد والآلهة والحوارات الشيقة، ونقل مشاعر اللاعب في اللعبة.
مع الطبيعة الجميلة التي تشعرك في عالم آخر مليء بالمغامرات من الزحف والتسلل في الوحل والقذارة بداخل أحداث اللعبة، ووجود التخفي بأفضل شكل للاعب بداخل اللعبة، مع المواقع الجميلة التي تحتوي الكثير من الألغاز التي يتطلب منك حلها.
وتلك اللعبة عزيزي القارئ تساعدك في التغلب على الذكاء الاصطناعي، مع وجود أسهم للخوف تقوم بالتسلية بداخل اللعبة بشكل كبير يمكنك إطلاقها على العدو فهي سامة ينتج عنها هلوسته وقيامه بإطلاق سلاحه بشكل جنوني على الأصدقاء والأعداء ثم بعدها ينهار في كومة مرتبكة، والتمتع بالاختباء في الغابات وترتيب الأعداء في حبل، مع معارك مستمرة.
واللعبة تحظى بمتابعة كبيرة ولها شعبية واسعة فقد تم الحديث عنها في الكثير من مواقع الألعاب العالمية، لذلك قررنا الحديث عن مراجعة لعبة Shadow of the Tomb Raider.
وفي هذه المرة، تعود لارا كروفت في هذا الجزء المثير لتستكمل أحداث Tomb Raider من 2013، وتقع أحداث لعبة Shadow of the Tomb Raider تحديداً في جنوب أمريكا بين المكسيك والدول اللاتينية حول بيرو والمدينة المفقودة.
والآن، سنتحدث عن كل التفاصيل الخاصة باللعبة من فكرة اللعبة والتقنيات الموجودة فيها وغير ذلك.
فيديو ترويجي للعبة Shadow of the Tomb Raider
مراجعة لعبة Shadow of the Tomb Raider
قبل الحديث عن لعبة Shadow of the Tomb Raider يجب أن نشير أنها من الألعاب التي أثارت ضجة كبيرة في عالم الألعاب، وتم تحميلها بشكل كبير في كل العالم، فكل اللاعبين يسألون عن اللعبة ويريدون معرفة تفاصيلها.
ولذلك نقوم من خلال موقعنا بجمع كل المعلومات عن اللعبة في مقال واحد ليكون مرجعًا لك عزيزي القارئ لتجد كل ما تبحث عنه في مكان واحد.
فهيا بنا لنبدأ البحث في أخبار اللعبة لتعريفك بكل ما تقدمه من خلال مراجعة لعبة Shadow of the Tomb Raider.
وفي هذه المراجعة المفصلة سنعرض المميزات والخصائص الموجودة في اللعبة كواحدة من ألعاب الأكشن والمغامرات المميزة.
نبذة عن اللعبة
طُرِحت لعبة Shadow of the Tomb Raider بتاريخ 14 نوفمبر من عام 2018، وهي من تطوير شركة Eidos Montreal، والتي اهتمت بالأكشن والإثارة، فقد نالت اللعبة إعجاب الكثير من اللاعبين في العالم.
والأمر لم يكن بالسهل لمطوري اللعبة فتبدأ اللعبة بمشهد رائع بجاذبية كبيرة في بدايتها فالخروج من الكهف المظلم لمعبد مايا فهو يتلألأ بالذهب، والتركيز على الوجوه الحجرية للآلهة المنسية ينذر بالسوء.
والقرية التي تدور فيها أحداث اللعبة تقع في قلب بركان شاسع خامد مع الآليات القديمة المليئة بالحياة وتستيقظ لتجد نفسك في ذلك القبر ليثير بداخلك محاولة استكشاف ذلك العالم.
بينما فكرة اللعبة تعتمد على مطلق النار من منظور الشخص الثالث وهو ما جعلها أكثر صعوبة ومسلية بشكل كبير، والتخفي في اللعبة هو أفضل خيار للاعب فقد تطور بشكل كبير من الألعاب السابقة، مع وجود عداد يختص بالتنبيه موجود فوق رأس العدو ينبهه بمكان وجودك، فالمغامرة هنا في قدرتك على الاختباء قبل أن يمتلئ عداد التنبيه والقيام بكسر خط بصره.
والكثير من الطرق التي تمكن اللاعب من التغلب على الذكاء الاصطناعي كوجود مجموعة من أسهم الخوف المسلية، بمجرد إطلاق تلك الأسهم على العدو يبدأ بالهلوسة وإطلاق النار بشكل جنوني لينهار بعدها، والأشجار الكثيفة في اللعبة يمكن الاختباء فيها، واستخدام مظلة الغابة ذات الحبل في ترتيب الأعداء فيها.
لارا بطلة اللعبة هي باتمان فقد بذل مصمم اللعبة جهدًا لرسمها على أنها شخصية إنسانية، وتتمكن لارا من ترقية ترسانتها باستخدام البنادق الهجومية، خاصة أن التخفي هو الخيار المفضل، مع إمكانية التسلل تحت الماء ليمكن الاختباء من المياه الضحلة، حيث يوجد مكان لا يمكن الوصول إليه.
وقدرة اللاعب على السفر بين نيران المخيمات المضاءة على الطريق، المدينة الجبلية تحتوي مجموعة من الغلاف الجوي مع القدرة على بناء العالم في تلك المناطق المميزة، وتحاكي اللعبة واقعًا حقيقيًا من خلال الحديث مع الناس ومداعبة اللاما، وتوجد بعض المهام الجانبية يقوم بها اللاعب لمساعدة السكان المحليين من أجل حل مشكلاتهم.
توفر اللعبة فرصة كبيرة للحصول على مجموعة من الأدوات التي تساعدك في ترقية السلاح والكشف عن الخبايا بداخل مقابر التحدي، والقيام بقتل الحيوانات لصناعة الملابس من جلودهم.
تجلت اللعبة في عالم مفتوح مميز مع وجود فأس التسلق لتسلق الجدران، وهناك مسحة من الطلاء الأبيض تعرفك الجدار الذي يمكنك التسلق عليه، مع التدفق المميزة في اللعبة من خلال سحب كائن ملفوف باستخدام حبل لأسفل أو عبر ربطه بشيء.
وأما الإشارات فهي التي تعرفك ما يجب عليك فعله بمجرد رؤيتها، وكلما تقدمت في اللعبة زادت صعوبة الألغاز.
وتشبه اللعبة من المغامرة لعبة Far Cry 4 التي تدعم تقنيات مطلق النار كما أنها تعتمد على الميكانيكا الحديثة مع الأحداث المشوقة في اللعبة.
فكرة اللعبة
تعتمد فكرة لعبة Shadow of the Tomb Raider على رحلة الاستكشاف في القبر المليء بالفخاخ، بداية من قطعك للخنجر المزخرف من القاعدة الحجرية الناتج عنه الكوارث منها الفيضان المفاجئ الذي دمر المدينة بأكملها.
وهذا يضطر البطلة لتسافر لأدغال بيرو من أجل إيقاف النبوءة المروعة التي كنت سببًا في تحقيقها بدون قصد، وعندما تنجح في ذلك تكون مكافأتك قطعة أثرية.
وتشاهد من خلال رحلتك مع البطلة مقابر رائعة التصميم والمعابد الشاهقة، وينتج عنه إحساس مذهل بالمكان وحجمه وكأنك بصدد مغامرة حقيقية.
فالأماكن التي تقوم بزيارتها هي أماكن قديمة وخطيرة وغامضة، ومزينة بجداريات مفصلة مع منحوتات بإتقان عالي في الحجرات والسراديب، تحتوي الممرات على جداريات مفصلة، ومجموعة من الهياكل الدرامية التي منحت اللعبة إحساسًا بخوض مغامرة كبيرة وعجيبة، فهو تاريخ قديم لِـ إنديانا جونز.
قصة اللعبة شادو أوف ذا توم ريدر
تدور قصة اللعبة حول والد لارا بطلة اللعبة الذي يكتشف قطعة أثرية قادرة على تغيير العالم وعندما تعلم المنظمة المسلحة trinity بذلك فهي تسعى للحصول عليها للسيطرة على العالم، وتقوم لارا بمحاولة منعهم من الحصول على تلك القطعة الأثرية.
ثم تدور اللعبة في المكسيك بإيجاد لارا للخنجر مع تحذير بنهاية العالم التي يطلق عليه اسم التطهير، وبالرغم من ذلك تأخذ الخنجر وتشعر بقوة كبيرة بعد أخذه، ثم تغمر المدينة بعدها بهجمات تسونامي ونتج عنها تدمير المدينة بالكامل.
ثم تأخذ الأحداث لارا وجونا لبيرو، تعرض الكثير من حياة المجتمعات المحلية والقرى مع عرضها لحياة الغابة، بحيث يسافر اللاعب في كل أنحاء بيرو عبر أحداث اللعبة ليستكشف كل ركن فيها، وتحاول لارا تجنب الفخاخ المنصوبة لها من سكان الغابة، وأصعب ساعات في اللعبة هي الخمس ساعات الأولى.
تحتوي الغابة على مجموعة من عناصر الرعب التي تشعر اللاعب وكأنه في فيلم رعب، فتنقلب حياة الغابة في النهار للرعب والتوتر مع الفوضى الموجودة في الغابة، وتقوم لارا بالكثير من المهام الجانبية في اللعبة.
تجد لارا أثناء تنقلها في الغابة بعضًا من المرتزقة يدفعون أموالًا للسكان المحليين لاستخراج الآثار القديمة لبيعها في السوق السوداء، ويأخذون أبناء السكان ليعملون معهم في استخراج الآثار، وتقوم لارا بإنقاذ السكان منهم وتنقذ أحد أبناء السكان الذي يحاول المرتزقة قتله.
مسارات تتخذها اللعبة
توجد مجموعة من المسارات تسير فيها اللعبة منها ما هو متوقع ومنها ما هو صادم، والطبيعي أن بطلة اللعبة تقوم بكل الأدوار فعندما تخرج الأمور عن سيطرتها تقوم هي بإعادة الأمور مرة ثانية لسيطرتها، فلا يوجد تأثير للشخصيات الجانبية بجانب البطلة في اللعبة، ويظهر ذلك التأثير للبطلة من خلال:
- سعي لارا وصديقتها للسيطرة على العالم
تحاول لارا وصديقتها السيطرة على العالم من خلال امتلاك الخنجر، ومنعوا ترينيتي من اكتساب قوة إضافية، وقيامهم بمحاربة مقابر التحدي ووجود العديد من الفخاخ التي يجب تجاوزها، تبرز اللعبة بعض المظاهر كالتالي:
- شكل الغابة أثناء النهار بحيث يبدو مرعبًا.
- السكان المحليين في الغابة واستغلال المرتزقة لهم.
- الآثار القديمة.
ومما يميز اللعبة قيام لارا بالجري والتسلق والسباحة في أحداث اللعبة، مع استخدام خطافها، وقيامها بالحفر في الجدران للتسلق، وتساعدها الحبال في عبور الوديان الكبيرة، وتتمكن لارا من الاختيار من مجموعة من الخيارات في اللعبة، فشجرة المهارات التي تعتمد عليه تشبه الجدول الدوري، تمكنها تلك الخيارات من استخدام مقابر التحدي فهي تمكنها من الوصول لإمكانياتها الكاملة.
المواصفات التقنية للعبة
اعتمدت لعبة Shadow of the Tomb Raider على مجموعة كبيرة من المواصفات التقنية المميزة الخاصة بطريقة اللعب، وجاءت تلك المواصفات كالتالي:
- خلقت الإحساس بالاستكشاف والتساؤل حول أحداث اللعبة مع استكشاف أنقاض العصور القديمة.
- عرض مجموعة من الأطلال التفصيلية في غابة خضراء مؤرقة تبين جانب الجمال في اللعبة.
- الافتتاح السينمائي للعبة أظهر تمدد جلد لارا حول عضلات رقبتها عند قيامها بأخذ نفس عميق أعطى إحساسًا بخوفها.
- تعتمد اللعبة على مجموعة كبيرة من الألغاز المعقدة التي تطلب من اللاعب حلها فقيام اللاعب بتكسير مربعات الألغاز الضخمة يحقق له الرضا.
- فكرة اللعبة في فك رموز الكتابة الهيروغليفية الغامضة أو القيام بالقتل في المتاهات تحت الماء.
- إشعال برك من النفط مع القيام بتدوير المزالق لتقوم بتوجيه تيارات المياه.
- توفر للاعب إمكانية جمع الموارد ومساعدته في تقوية عتاده في اللعبة.
المواصفات التقنية لرسوميات اللعبة
تحتوي لعبة Shadow of the Tomb Raider مجموعة من الرسوميات الضخمة المميزة، وجاءت تلك الرسوميات كالتالي:
- وجود غرفة في حجم ناطحة السحاب مع عمود دوار ويمكن للاعب استخدام الحبال والآلات ليتمكن من الوصول للقمة بواسطة الرياح.
المواصفات التقنية للتصوير
- رسومات مميزة تبرز عالم اللعبة المفتوح من المهام المتوفرة والأنشطة التي يقوم بها اللاعب في اللعبة، مع وجود الشخصيات التفاعلية والمقابر.
- التركيز على الجانب البصري في اللعبة من استغلال كل تقنيات الجرافيك الثورية الجديدة منها تقنيات الظلال وتغيير البيئة.
- تقنيات الألوان المميزة بحيث تظهر اللعبة بشكل مميز وجميل مع انعكاسات الضوء المميزة في اللعبة.
ميزات لعبة Shadow of the Tomb Raider
تميزت اللعبة بمجموعة من الرسوم المميزة مع تفاصيل الإضاءة العالية بحيث تظهر في سباحة بطلة اللعبة في المسطحات المائية في اللعبة، مع أداء صوتي مميز لبطلة اللعبة، وتعابير وجه مقنعة تشعرك أنك في فيلم سينمائي وخاصة عندما تخاف لارا، والموسيقى التي توضح أجواء اللعبة.
منظور تصميم اللعبة يثير بداخلك الحماسة العالية مع الإثارة مع بعض الرعب الذي يتملك اللاعب في التنقل بين الآثار والمعابد، مع ظهور الأعداء فجأة والمطاردات المستمرة، توفر اللعبة للاعب إمكانية اختيار الصعوبة في اللعبة مع التدرج في الصعوبة من ناحية القتال واستكشاف الألغاز.
إضافة للكثير من الخيارات المتنوعة في اللعبة لتطوير المهارات من حيث التعديل على الأسلحة، توفير أنواع مختلفة من الملابس ليقوى اللاعب بتغييرها منها ما يسهل التسلق السريع، مع استرجاع لياقتك أثناء القتال بسهولة، وخيارات متنوعة للتخفي، وشخصيات اللاعبة تتفاعل مع اللاعب بحسب الملابس مما يمكن اللاعب من التأقلم في اللعبة بشكل كبير.
ردود فعل شخصيات اللاعبة مميزة فبعضهم يرفض التحدث معك أثناء اللعبة، وبعضهم يساعد اللاعب، عالم اللعبة يحتوي مجموعة كبيرة من التحديات، مع الكثير من المحادثات والحوارات الجانبية في اللعبة التي توضح بعض مواقع المعالم الثرية، والكنوز الموجودة التي تضيف الكثير من التحديات الإضافية مثل تقديم الجوائز والأسلحة.
عيوب لعبة Shadow of the Tomb Raider
بالرغم أنها من أفضل الألعاب المميزة لوجود الكثير من الخصائص المميزة فيها إلا أنها توصف ببعض العيوب منها:
- التغيير في أسلوب اللعب لم يكن موجودًا في اللعبة فقد أضيفت بعض التعديلات البسيطة على الجزء السابق فقط من اللعبة.
- تصميم اللعبة للاعب ليلعب مرة واحدة فقط فبعد انتهاء القصة الرئيسية لا يتوفر له الكثير من المهمات التي يمكنه القيام بها.
- مطور اللعبة جعل لارا تقوم بكل المهمات مما يلغي الشخصيات المساعدة في اللعبة، فعندما تخرج المورغن سيطرتها تقوم بإعادة الأمور مرة ثانية لسيطرتها بدون المساعدة من أحد وهو ما يجعل اللعبة مملة.
الخصائص المميزة للعبة
تضم اللعبة مجموعة كبيرة من تقنيات الجرافيك المميزة وعالية الجودة، فيظهر التنوع في الجرافيك عندما تقوم البطلة بالمشي في الوحل والطين، مع تقنيات الألوان العالية مع ظهور انعكاسات مميزة للضوء.
فريق تطوير اللعبة قام بتطوير التقنيات بشكل رائع ومميز بحيث تم التنسيق بينها بشكل رائع يبرز روعة الأداء، وطريقة توظيف تلك التقنيات بالشكل الصحيح ليخرج التصميم بشكل مميز وعالي الجودة.
أحداث اللعبة تضم الكثير من المهام الجانبية التي يمكن للاعب أن يقوم بها مع قيامه بحل الألغاز التي يواجهها في اللعبة، والقيام بالحرب بداخل المقابر ومواجهة الكثير من التحديات في اللعبة، يقضي اللاعب الخمس ساعات الأولى من اللعبة في بيرو.
المتطلبات المثالية لتشغيل اللعبة
جاءت متطلبات تشغيل لعبة Shadow of the Tomb Raider على الحاسب الشخصي كالتالي:
- الجهاز يكون من نوع معالج intel core i3-3220.
- سعة ذاكرة الوصول العشوائي 8 جيجابايت.
- بطاقة رسومية GTX/1050 Nvidia GTX 660/ AMD Radeon HD 7770.
- تتطلب اللعبة مساحة فارغة في القرص الصلب تبلغ 40 جيجابايت.
- تدعم نظام DirectX 11 وDirectX.
المواصفات الأدنى لتشغيل اللعبة
- OS: Widows 7 64 bit.
- Processor:i3-3220 intel or AMD
- Memory: 8GB RAM.
- Graphics: Nvidia GTX 660/ AMD Radeon HD 7770
زمن لعبة Shadow of the Tomb Raider
تستغرق اللعبة من 13 إلى 15 ساعة ليستطيع اللاعب إنهاء مهام اللعبة الرئيسية دون القيام بمهام المقابر وحل الألغاز والمهام الجانبية الموجودة في الخريطة.
الخلاصة
لعبة Shadow of the Tomb Raider في تطويرها الأخير لم تقدم تطوير كبير لأسلوب اللعب عن النسخ السابقة من اللعبة، فاللعبة تسير على نفس حذافير النسخ السابقة منها من مغامرات اللحظات الأخيرة، والأماكن التاريخية والمعلومات التاريخية في اللعبة، وبطلة اللعبة التي تتمتع بشخصية قوية بحيث تقوم بحل الألغاز، وقدرتها على القتال بكل سهولة في اللعبة، وقد تميزت عن ألعاب القتال الأخرى لكنها لم تتميز عن الأجزاء السابقة من اللعبة.
وللإشارة فإن تقنيات الجرافيك والرسوم في اللعبة صممت بصورة مبهرة مع أداء عالي الجودة بدون وجود مشاكل تقنية في اللعبة، ومرور عشرين عامًا على شخصية لار بطلة اللعبة هو إضافة مميزة للعبة خاصة مع اللعب بتصميم الشخصية الجديدة المُطَوًّر بشكل كبير.
فعلى مستوى الجرافيك والتصميم فإن اللعبة مطورة بشكل كبير لكن أداء اللعب لم يختلف بشكل كبير عن النسخ السابقة من اللعبة.
هل جرافيك اللعبة المطور جعلكم تشعرون بأن اللعبة مطورة عن ما سبق؟ أم أن أسلوب اللعبة الذي لم يتم تطويره أضاع الانبهار بجرافيك اللعبة؟
شكرا لك على تخصيص جزء من وقتك لقراءة المقالة كاملة، ولا تنس مشاركتها من خلال أزرار المشاركة أسفله.
المصادر
مواضيع قد تهمك أيضا:
- عرض لعبة القتال الجديدة FAMILY BATTLE: Tag Arena للحاسب الشخصي
- لعبة Tomb Raider الجديدة قيد التطوير باستخدام Unreal Engine 5
- متطلبات تشغيل لعبة Shadow of the Colossus على الكمبيوتر
- مراجعة لعبة Rise of The Tomb Raider
- مراجعة لعبة Tomb Raider Reloaded